مرحباً!

أُعرّفكم بنفسي: بتول المسلماني، أمٌ لثلاثة أطفال:

يُمنى ١٣ سنة

أيْلا ١٠ سنوات

وعُمَر 8 سنوات

قضيت طفولتي وصبايَ في سورية ثم بعد زواجي استقريتُ في لندن وأنجبتُ فيها أولادي.

لم تكن تربيتهم في بيئة ٍ مختلفةٍ بالأمر السهلِ أبداً فقد كنّا نسعى دوماً لزرع القيم الأخلاقية التي تربّينا عليها في نفوسهم قدرَ استطاعتِنا لإيماننا بأنّها زادُهم الأهمّ في الحياة.

إن ما زاد مهمّتنا صعوبةً هو انتشار وسائل التواصل الاجتماعي و المواد المُتلفزة التي تكاد تخلو من الفائدة.

نحنُ بحاجةٍ ماسّة إلى محتوى مختلفٍ عن معظمِ ما تبثّه الشاشات في الوقت الحالي ، محتوى يحملُ قيماً اخلاقية ً تُعرض على أطفالنا بطريقة ممتعةٍ و غير مُمِلّة ، و هذا بالضبط ما جعلني في غاية الحماس لدى اطّلاعي على تفاصيل مشروع : آية و يوسُف

وجدتُ على موقعهم الإلكتروني ما يُبَشّرُ الأمهات و الآباء بمحتوىً رائعٍ يُحاكي تطلّعاتهم ، فالمسلسل القادم و هو أول انتاجٍ لهم سيَعرضُ في كل حلقةٍ موضوعاً مُختلفاً عن قيمةٍ عُليا بهدفِ زرعها في نفوس الاطفال الصغار و ذلكَ عن طريقِ سردٍ لمغامرات ٍ طفولية تم إخراجها و تصميمها من قبل محترفين و مبدعين على مستوى العالم في هذا المجال، كما أنّ المسلسل سيُعرَض باللغَتين : العربية و الانكليزية و تلك ميزةٌ رائعة ستُمكّن الأطفالَ من استيعاب المحتوى الهادفِ باللغة التي يُفضلونها.

لدى اطلاعي على الموقعُ الإلكتروني شعرتُ بالبهجة ِ بمجرد رؤيتي تلك الرسومات و الألوان المليئة بالحياة!

“أنتظر بحماسٍ مع عائلتي الصغيرة مشاهدةَ أوّل انتاج ٍ لشركة ” آية أنيميشنز.

و أتوقّعُ للمسلسل تحقيق نجاحٍ كبير في ظلّ الحاجة الماسّة في عالمنا العربي إلى ما يشُدُّ انتباهَ أطفالنا إلى القيم ِ الجميلة و الأخلاق النبيلة بطريقةٍ ممتعةٍ و غير مُملّة.